responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2447
قوله تَعَالَى فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ
13613 - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ قَالَ: هم أَهْل حصون، كانوا قتلوا نبيهم، فأرسل الله عَلَيْهِمْ بختنصر فقتلهم. وفي قوله: حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ قَالَ: بالسيف ضربت الملائكة وجوههم حتى رجعوا إِلَى مساكنهم [1] .

13614 - عَنْ وهب قَالَ: حدثني رجل مِنَ المجررين قَالَ: كَانَ باليمن قريتان، يقال لإحداهما حضور، وللأخرى فلانة، فبطروا وأترفوا حتى كانوا يغلقون أبوابهم، فلما أترفوا بعث الله إليهم نبيا فدعاهم فقتلوه، فألقى الله في قلب بختنصر أن يغزوهم فجهز إِلَيْهِمْ جيشًا فقاتلوهم فهزموا جيشه، ثُمَّ رجعوا منهزمين إليه فجهز إِلَيْهِمْ جيشًا آخر أكثف مِنَ الأول فهزموهم أيضًا، فلما رأى بختنصر ذَلِكَ غزاهم هُوَ بنفسه فقاتلوه فهزمهم، حتى خرجوا منها يركضون فسمعوا مناديًا يَقُولُ: لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم فرجعوا فسمعوا مناديا يقول: يا لثارات النَّبِيّ، فقتلوا بالسيف فهي التي قَالَ الله: وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَى قَوْلِهِ خَامِدِينَ [2] .

قوله تعالى: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ
13615 - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ يَقُولُ: مَا خلقناهما عبثًا ولا باطلًا [3] .

قَوْلهُ تَعَالَى: لَوْ أَرَدْنَا إِنَّ نَتَّخِذَ لَهْوًا
13616 - عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: لَوْ أَرَدْنَا إِنَّ نَتَّخِذَ لَهْوًا قَالَ: اللهو:
الولد [4] .

13617 - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: لَوْ أَرَدْنَا إِنَّ نَتَّخِذَ لَهْوًا الآية. يَقُولُ: لو أردت إِنَّ أتخذ ولدًا لاتخذت مِنَ الملائكة [5] .

13618 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: اللهو بِلِسَانِ اليمن: المرأة [6] .

[1] الدر 5/ 618- 619. [.....]
[2] الدر 5/ 618- 619.
[3] الدر 5/ 620.
[4] الدر 5/ 620.
[5] الدر 5/ 620.
[6] الدر 5/ 620.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست